قصيدة للدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي
فهمْـــــــــتُكمْ بعدَ الآنَ أدْركـتُ مـعـــــنـى أنّ فهمـــــتكم يا بَني شعـــبي نـعم ، ملأْتُ سجــــــوني من حـكـمتُ بالسِّجــــــنِ ولَـمْ تَـــدَعْ سَــــعْـيَ جَـعَـــلْـتُ أرضـكُـم أطْــــلَـقْـتُ فـيـــكم على نـعـمْ ، جَعَلْـــتُ حـتـى الأذانُ تــــوارى عـــن أمَّـا حـجـابُ الـعذارى نَـعَــم ، جـعـلـتُ منَ الطُّ لـكِـنَّني الآنَ يا شعــــبي أقولُـــها ، ونجـــومُ فـهِـمْـتُــــكـم ، فلــــقدْ فـهـــمـتها الآنَ ، إنِّي ولـمْ أقــــــدِّمْ ولـمْ أقـــــــــدِّمْ فـهِمْتُكمْ ، فافْهَـموني ، إنّـي سـأفـتَـــــــحُ هــيَّـا ، ضـعـوا في يدَيْ إنِّـي صـحـوتُ عـلـى نورِ الصّ فـهـمـتكم ، أيُّــها الشعــبُ الآن أدْركـــتُ أنِّـي أَنْـهـى الحـــــديثَ ، ولمْ وجَـلْـجَــــــــلَتْ صرْخةُ نـســـــيْـتَ أنَّ لـنــــا | الآنَ أدْركــتُ ،تـفــــريـطِ لـكـمْ حقـــوقٌ ، ولســــتُم بـكُـمْ جنــــــودي وكَـانَ تـعـــــذيـبُــــهـم أَصْـلَـيْـــتُـها في أُخـــــرى ، فـأصْـــدَرْتُ حـقَّــــقـتُ فـــــــــيهِ مـا بــــــــيـنَ لصٍّ مِـنْ كُـــــــلِّ داعٍ وعـن وســائـل إعــــــلانـي حَـاربْـتُــــهـا فـــــيـهـا مـعَـــالِمُ مِنْ أيَّـامــــــــــــكـم فـهِــــــمْـتُـكم ، وإليكم وكُـنـتُ أبـــــصـرُ فـيكم أرْحـم فــــــــقـيـراً ، أقــــــــدِّمْ الـمــــــاءَ أمـنـح تـلاميــــــذكم حِ وقـابـــــلـوا لُـؤمَ وســوفَ أُصـــــــدِرُ يـــا أخـــوتـي وبـنـي طـــوَيـتُ عِـقْـــــدَيـنِ أحـلامَـه فـي طــريقِ الجَ مـنْ غـفْــــلَـــتـي إلاَّ الـصَّــدى و الّـلَـظـى فــــــاتَ الأوانُ ، فــلا إذا تَـــــــطَـاوَلَ فـيـنـا |