25 November 2014

هل تعرف الفرق بين السنة والعام - شيء عجيب فعلاً
الفرق بين سنة و عام
لاحظوا: قول تعالى: {ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً} (سورة العنكبوت) آية: 14، كان من الممكن أن يقول رب العزة: 
{تسعمائة وخمسون سنة..}، فلماذا ألف سنة إلا خمسين عاماً، إن لفظ سنة تطلق على الأيام الشديدة الصعبة!، عندما قال تعالى: {تزرعون سبع سنين} (سورة يوسف) آية: 47، و لفظ عام: يطلق على الأيام السهلة أيام الرخاء و النعيم، قال تعالى: {ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس} (سورة يوسف) آية: 49، وبذلك يكون سيدنا نوح قد لبث ألف سنة شقاء، إلا خمسين عاماً......!!، لذا من الأفضل أن نقول: كلُّ عامٍ أنت بخير، و ليس كما يقال: كل سنة و أنت طيب.
من أراد أن يتعلم فليقرأ القرآن ويتدبر معانيه
اللهم اجعل القرءان العظيم ربيع قلوبنا

10 November 2014

http://doraralolama3.blogspot.com/2011/04/blog-post_10.html
 

حكم كتابة لفظ الجلالة أو آيات من القرآن على الطاولات، وما أشبه ذلك

| Labels: | في 10‏/04‏/2011

Bookmark and Share
حكم كتابة لفظ الجلالة أو آيات من القرآن على الطَّاولات، وما أشبه ذلك
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
السؤال:
فضيلة الشيخ! بعض الطُّلاب والموظَّفين يلصقون على الطَّاولات لفظ الجلالة، أو لا إله إلا الله، وأحيانًا آية الكرسي، فهل في هذا شيء؟
الشيخ: الطاولة التي يتكئ عليها؟
السائل: نعم، التي يكتب عليها.
الجواب:
أما كتابة القرآن على الطَّاولة ثم يتَّكئ الإنسان عليها ليكتب أو يتكئ عليها ليستريح؛ فإن هذا فيه نوع امتهانٍ للقرآن الكريم؛ فلا يكتب. 
وأمَّا غير القرآن فإنَّه أهون، ومع ذلك لا أرى حاجة لكتابته، ومن أراد أن يتذكر ذكر الله فليتذكر ذلك بقلبه.
وأخشى أن يكتب (لا إله إلا الله) ثم يأتي بعض زملائه -كما جرت به العادة- يُحدِّثه ويركب على الطاولة من غير أن يشعر، أو يشعر ولكن لا يبالي، فأرى ألا يُكتب عليها شيء.
حتى أيضًا حسب النِّظام -كما أعلم- أنَّه ممنوع أن يُكتب على الطَّاولات شيء.
السائل: يلصقون ملصقات؟
الشيخ: حتى الملصقات أيضًا لا داعي لها.
لقاء الباب المفتوح (87/ 7).